الصراع بين الأساتذة والوزارة يشتد مع اقتراب انتهاء الأسدس الأول

لا يزال الصراع على أشده بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة وبين الشغيلة التعليمة، فش ظل صمت مطبق من طرف الأول ورفض كبير للأوضاع من الطرف الثاني.

هذا وتشكل خطوة عدم تسليم النقط التي اتجهت كل من “تنسيقية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”تنسيقية موظفي وزارة التربية الوطنية المقصية من خارج السلم”، و”تنسيقية ضحايا تجميد الترقيات”، و”تنسيقية أساتذة الزنزانة 10″، خطوة ضاغطة على الوزارة، خاصة مع اقتراب موعد انتهاء الاسدس الأول من السنة الدراسية.

واتجهت العديد من الأكاديميات إلى توجيه مراسلات إلى إدارة المؤسسات التعليمية لأجل حث الأساتذة على تسليم النقاط وإدخالها لمنظومة مسار، إلا أن التعبئة للالتزام بالخطوة لا يزال متواصلا.

يأتي هذا الوضع في ظل توقف مسلسل الحوارات بين النقابات الوزارة،  وفي ظل ارتقاب صدور النظام الأساسي الموحدة.

تعليقات (0)
أضف تعليق