حل اللاعب الدولي سليم أملاح، منتصف الليلة الماضية، بمدينة الناظور مسقط رأس والده، رفقة أفراد من عائلته وفق مصادر متطابقة.
تأتي زيارة أملاح في ظل أزمته الخانقة مع فريقه ستاندار دو لييج، حيث عمد إلى كسر شوكة اللاعب الدولي وإجباره على البقاء في النادي عبر معاقبته وانزاله للعب في الفريق الثاني عقب عودته من مونديال قطر 2022.
وجدير بالذكر أن انتشار هذا الخبر خلف موجة سخط بين الجماهير المغربية التي رأت في معاقبة أملاح فقط لأنه يود الرحيل عن النادي بعد انتهاء عقده يونيو المقبل نوعا من الاستبداد من طرف إدارة النادي، خاصة بعد أن بررت هذه الأخيرة قرارها بأنها غير مستعدة لتكوين وتدريب اللاعب لتستفيد منه فرق أخرى فيما بعد.
هذا واتجه أغلب رواد مواقع التواصل الاجتماعي المغاربة، بعد الهجوم الشرس للمواقع الالكترونية البلجيكية على اللاعب، إلى اعتبار أن أملاح يتعرض لظلم عنصري، مشددين على أن اللعب مع الرديف سيؤدي بشدة مسار اللاعب، وقد يؤثر على مستواه البدني.
وجدير بالذكر أن العديد من النوادي الكبيرة تحاول ضم اللاعب، من بين أبرزها نادي فالينسيا الإسباني، الذي يقوده الإيطالي جينارو غاتوزو، حيث يسعى النادي إلى التعاقد مع النجم المغربي خلال فترات الانتقالات الشتوية.