إلترا وينرز تعلق على أعمال الشغب التي حدثت تزامنا مع مباراة الوداد والمغرب التطواني

علقت “إلترا وينرز” على أعمال الشغب التي عرفتها مباراة الوداد البيضاوي مع المغرب التطواني، متبرأة من مسؤولية تلك الأعمال.

وأوضحت إلترا وينرز، في تقريرها حول المباراة، أنها بدورها كانت من ضحايا الشغب، مشددة على أنه “ليس كل من يرتدي قميصا أحمر هو شخص ينتمي لعائلتنا، ولطالما حاربنا الدخلاء الذين يحاولون الاختباء تحت غطاء المجموعة”.

وتابعت الإلترا تقريرها الذي نشرته عبر صفحتها الرسمية، مشيرة إلى أن “نحن أيضا كُنا ضحية الكثير من المتربصين خارج الملعب سواء أثناء الذهاب أو العودة وهو ما خلف الكثير من الخسائر بوسائل النقل وتهشيم زجاج السيارات والحافلات و بعض الإصابات المتفاوتة، ناهيك عن من تعرضوا للسرقة داخل مدينة تطوان، ولن نقوم باتهام طرف معين فالمعضلة تمس مجتمعا بأكمله ومعالجتها تنطلق باتحادنا جميعا بدل التفرقة العِرقية بين هذا وذاك فكلنا سواسية وأبناء وطن واحد”.

وتأسفت الإلترا على أنه يوجد من “يُروج بطريقة خبيثة وبلا أي ضمير أو مسؤولية ويعمل على فبركة وتزوير الفيديوهات والصور ليورط جماهير الفريق في أحداث لسنا مسؤولين عنها”، مضيفة “إن الطريقَ لمُحاربة آفة الشغب ينطلق أولا بإعلام يُغلِّب ضميره فيُناقش ويُحلل بِحياد” وليس ما يحترفه بعض الدخلاء “ممن يقتاتون بخبث وينتمون للصنف المستعد والجاهز لتسخير قلمه لمن يدفع أكثر مقابل كل كلمة. فهل هناك من تحدث عن تعرض جمهور الوداد لاعتداءات ؟؟ هل هناك من دافع عن المئات ممن دفعوا ثمن التذكرة دون أن يجدوا مكانا شاغرا بالملعب ؟؟”.
هذا وقد تطرق تقرير جماهير الوداد لسوء التنظيم الذي شهدته المبارة، والمتجلي في عدم توفر التذاكر اللازمة، فضلا عن بيع تذاكر تتجاوز الطاقة الاستيعابية للملعب، وهو ما تسبب ببقاء العديد من الجماهير خارج الملعب رغم تنقلها إلى تطوان، عذا بالإضافة إلى غياب أي حواجز تفصل بين جمهوري الفريقين كما هو معتاد في مختلف الملاعب.
تعليقات (0)
أضف تعليق