يشتكي مرضى السرطانات المتقدمة من نفاد مخزون الأدوية الخاصة بهم، وهي المعاناة التي نقلها الفريق الاشتراكي بمجلس النواب من خلال سؤال شفوي تضمنه جدول أعمال الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفوية لمجلس النواب.
وأكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب، في معرض رده على أسئلة البرلمانيين اليوم الإثنين، أن وفرة الأدوية تخضع للعرض والطلب ولأحوال السوق الدولية وتأثيراتها.
وذكر الوزير باستراتيجية الوزارة لتحقيق المخزون الاستراتيجي وتأمين المخزون الاحتياطي للأدوية، موضحا أن ذلك “لا يعني أن المغرب سيكون في مأمن من انقطاع الأدوية”. ولفت إلى أن الأمر يكون “خارجا عن الإرادة”، سواء بسبب ارتفاع الأسعار في السوق الدولية أو عدم توفر المواد الخام.
وأضاف المسؤول الحكومي أن هذه العوامل قد تدفع الشركات إلى عدم استيراد مستحضرات دوائية، مشددا على الحاجة إلى إعادة النظر في الأثمنة “في فترة نعرف فيها بعض المتاعب”
ومن جهة أخرى أوضح وزير الصحة بمجلس النواب، أن التغطية الصحية الإجبارية الجديدة تشمل مرضى السرطان ، لأنه لا يمكن التفريق بين الأمراض في العلاج.
وتابع الوزير أن “المريض بالسرطان يستفيد من التأمين الأساسي عن المرض لكن في المقابل يجب بذل مجهود فيما يخص الأدوية باهظة الثمن و ذلك عبر اعتماد الدواء الجنيس والتي يمكن تعويض ثمنها من طرف التأمين الصحي”