لا تزال لائحة المطالبين بإقرار فاتح السنة الأمازيغية “إيض إناير” عيدا وطنيا ويوم عطلة رسمية مؤدى عنه تتسع، وهو ما يبين أن هذا المطلب أصبح مطلبا مجتمعيا ملحا.
فبعد بلاغ لحزب الحركة الشعبية ومراسلة لحزب التقدم والإشتاركية في ذات الموضوع، يتقدم حزب العدالة والتنمية بدوره من خلال مجموعته النيابية بملتمس لرئيس الحكومة، عزيز أخنوش، لأجل تعديل مرسوم العطل الرسمية، وذلك لأجل إضافة فتاح السنة الأمازيغية باعتباره يوم عطلة رسمية مؤدى عنه.
ويفيد الملتمس أن يتم جعل فاتح السنة الأمازيغية المقابل ل13 يناير من التقويم الميلادي “يوم عطلة مؤدى عنها، على غرار باقي المناسبات الوطنية الأخرى التي تخلد محطات من تاريخ أمتنا أصبح مطلبا ملحا”، مبررا هذا المطلب بكون الأمازيغية، وكما ينص الدستور، هي رصيد مشترك لجميع المغاربة بدون استثناء، وكون الضرورة باتت ملحة لإنصاف الثقافة الأمازيغية.
وأشار الملتمس الموقع من طرف البرلمانية نعيمة الفتحاوي، إلى ضرورة تعديل المرسوم رقم 2.00.166 صادر في 6 صفر 1421 (10 ماي 2000) المغير والمتمم لمرسوم رقم 2.77.169 الصادر في 9 ربيع الأول 1397 (28 فبراير 1977) بتحديد لائحة أيام المناسبات المسموح فيها بالعطلة في الإدارات العمومية والمؤسسات العمومية والمصالح ذات الامتياز، باعتماد رأس السنة الأمازيغية (13 يناير) يوم عطلة وطنية مؤدى عنها، وذلك تفاعلا مع تزايد الإلحاح على هذا المطلب الحقوقي من طرف قطاع كبير من المغاربة والذي بلغ أوجه في السنوات الأخيرة.