خرجت جمعية هيئات المحامين بالمغرب عن صمتها تجاه فضيحة مباراة المحاماة، لتعتبر أن ردود الأفعال غير مبررة وتتجاوز الحق المشروع في الاحتجاج.
وأوضحت الجمعية في بلاغها الصادر اليوم الجمعة أنها عقدت اجتماعا طارئا بمقر الجمعية بالرباط للتداول في ردود الأفعل التي أعقبت الإعلان عن نتائج مباراة المحاماة، مدينة ما أسمته “استغلال محطة امتحان الأهلية لاستئناف حملة الاستهداف الممنهجلمهنة المحاماة وكيل الاتهامات المجانية للمؤسسات المهنية والطعن في مصداقيتها”.
وأشار البلاغ إلى أن هناك جهات وأهداف خلف ردود الأفعال التي أعقبت نتائج المحاماة، مشددة على أن هذه الجهات تروم الضرب في المهنة ومحاولة النيل من سموها.
وخلف هذا البلاغ موجة استياء ثانية، حيث رأى عديدون أنه هروب للأمام بدل مواجهة الرأي العام بالأدلة والبراهين.
ودون الأستاذ الجامعي، عمر الشرقاوي، عبر حسابه فايسبوك، معلقا على البلاغ: “رأيي الشخصي أنه بلاغ مسيء للمهنة من حيث حاول الدفاع عنها. الذين ينتقدون اختبار ولوج مهنة المحاماة لا يشنون حملة ضد المهنة وأصحابها فهم تاج للعدالة بل يدافعون عن نبلها وشرفها ورسالتها الفاضلة اتجاه من من يحاول جعلها تحيد عن مبادئ تكافؤ الفرص والمساواة أمام القانون”، مضيفا “حزين جدا أن خرج هذا البلاغ من عقلاء البدلة السوداء. حزين لأنه بدل أن يكون السادة النقباء الأفاضل حكاما أصبحوا طرفا”.