رفعت المصالح الأمنية المغربية بمحيط سبتة المحتلة من درجة المراقبة، من أجل التصدي لأي محاولة تدفق على مدينة سبتة بداية العام الجاري.
وزادت القوات المساعدة من عناصرها في عدد من النقط المعروفة بتسلل المهاجرين، ووضعت أخرى على مسافة بعيدة من حدود سبتة لإفشال أي وصول إلى السياج الحدودي.
ويسعى المغرب إلى التصدي للهجرة السرية قبل الإجتماع الرفيع المستوى المرتقب بين الحكومة المغربية ونظيرتها الإسبانية أواخر الشهر الجاري وبداية فبراير المقبل.
وخلال رأس السنة الميلادية كانت قد رفعت المصالح الأمنية المغربية من درجة التأهب خاصة بعد انتشار شائعات عن محاولات اقتحام لحدود المدينة.