ساحة جامع الفنا التاريخية تشهد إحتفالات تأهل المنتخب المغربي للدور نصف النهائي

عاشت ساحة جامع الفنا بمدينة مراكش أمس ليلة تاريخية، احتفالا بالمنتخب الوطني المغربي لكرة القدم والذي تمكن من تحقيق إنجاز تاريخي، حيث أصبح أول فريق عربي وأفريقي يصل إلى المربع الذهبي لكأس العالم، بعد فوزه المثير على نظيره البرتغالي بهدف لصفر على ملعب الثمامة في دور الثمانية لمونديال قطر.

وأثارت إنتباه السياح الأجانب أجواء الاحتفال الإستثنائية ومشاهد الفرح التي عرفتها ساحة جامع الفنا التاريخية، حيث كان العديد منهم مستغربا لقوة التلاحم لدى المغاربة مع منتخبهم، وزاد هذه الأجواء جمالية وحماسا إقدام الكثير من الشبان والشابات على ارتداء قميص المنتخب المغربي، وحمل الأعلام الوطنية ورفع شعارات التشجيع، وارتسم على وجوههم أمل كبير في تحقيق نتيجة ايجابية تعكس شغف الشعب المغربي بالساحرة المستديرة.

ومباشرة بعد إعلان الحكم نهاية المباراة انطلقت الجماهير بترديد الشعارات الممجدة للمنتخب الوطني المغربي مرفوقة بالأغاني الشعبية المستوحاة من الفلكلور المراكشي ،حيث قضى المراكشيون ليلة بيضاء مبتهجين بهذا الإنجاز الذي سيظل محفورا في ذاكرة كل مغربي.

وحجت الآلاف من المغاربة بكل فئاتها وأعمارها إلى هذه الساحة لتعبر عن فرحتها وسعادتها، وتوجه رسالة شكر إلى كافة عناصر الفريق الوطني التي لم تتوان في الدفاع عن القميص المغربي أمام واحد من أعتد المنتخبات على الصعيد العالمي.

ونجحت 3 منتخبات أفريقية من قبل في بلوغ دور الثمانية بكأس العالم وهي الكاميرون (1990) والسنغال (2002) وغانا (2010)، لكن أسود الأطلس أصبحوا اليوم أول منتخب عربي وأفريقي يتأهل للمربع الذهبي.

وحافظ المنتخب المغربي على مكانته بوصفه أقوى خط دفاع في مونديال قطر، إذ اهتزت شباكه مرة واحدة فقط.

تعليقات (0)
أضف تعليق