لا زال مونديال قطر يحصد أسماء وازنة في مجال التدريب واللعب، حاملا معه مفاجآت من العيار الثقيل على صعيد تكتيكات وخطط اللعب وكذا نتائج هذه المبارات.
وآخر الأسماء التي استقالت من تدريب منتخبها، نجد “تيتي” مدرب منتخب البرازيل، والذي أعلن استقالته، أمس الجمعة، من تدريب منتخب السامبا بشكل رسمي، وذلك عقب الخسارة من منتخب كرواتيا بركلات الترجيح، وتوديع بطولة كأس العالم قطر 2022 من دور ربع النهائي.
وكان تيتي قد أشار قبل بداية بطولة كأس العالم قطر 2022 إلى أن المونديال الحالي سيكون محطته الأخيرة في تدريب منتخب السامبا، مهما كانت النتيجة.
وقبل تيتي، أعلن الاتحاد الإسباني لكرة القدم، الخميس الماضي، عن إقالة المدرب لويس إنريكي عن منصبه، عقب الهزيمة التي ألحقها به المنتخب المغربي خلال دور الثمن.
وتولى إنريكي (52 عاماً)، تدريب منتخب إسبانيا منذ سنة 2018، وقادها لنصف نهائي كأس أوروبا الصيف الماضي، ليغادرها حاليا مثقلا بتلقي 3 أهداف من ضربات الترجيح مع منتخب الأسود.
وبدوره، أعلن مدرب المنتخب البلجيكي روبرتو مارتينيز، مطلع دجنبر الحالي، أنه سيغادر منصبه مع “الشياطين الحمر” وذلك عقب تعادلهم سلباً مع كرواتيا وإقصائهم من الدور الأول لمونديال قطر 2022.
هذا واستلم روبرتو مارتينيز تدريب “الشياطين الحمر” عام 2016 وقادهم إلى نصف نهائي مونديال 2018، إلا أنه غادر مونديال قطر بفوز وحيد على كندا وهزيمة بهدفين أمام المغرب، ثم تعادل قاسي ضد كرواتيا.
وعلى غرار مدربه، أعلن إدين هازارد قائد المنتخب البلجيكي ونجم فريق ريال مدريد، اعتزال اللعب الدولي عقب خروج بلاده من دور المجموعات بمونديال قطر 2022.
وكتب هازارد عبر حسابه على شبكة “إنستجرام” لتبادل الصور اليوم “طويت الصفحة اليوم، لقد قررت إنهاء مسيرتي الدولية”. وأضاف “شكرا لكم على الحب، شكرا لكم على الدعم غير المحدود، شكرا لكم على كل هذه السعادة منذ 2008”.
كما استقال كيروش مدرب إيران، بالإضافة إلى خيراردو مارتينو مدرب المكسيك، وباولو بينتو مدرب كوريا الجنوبية، أتو أدو مدرب المنتخب الغاني، وأخيرا استقال ليلة أمس مدرب هولاندا ليوس فان خال، بعد هزيمته أمام الأرجنتين، ليصبح مجموع المدربين الذين غادروا منتخباتهم باقالة أو استقالة هو 8 مدربين.