سائقو سيارات الأجرة بوجدة يحتجون على غلاء المحروقات

نظم سائقو سيارات الأجرة من الصنف الثاني يوم أمس الأربعاء بمدينة وجدة، وقفة إحتجاجية أمام مقر ولاية جهة الشرق، احتجاجا على ارتفاع أسعار المحروقات وتأثيره على أوضاعهم.

واصطفت سيارات الأجرة على جانبي شارع الحسن الثاني، فيما تجمهر السائقون قبالة مقر الولاية، رافعين شعارات للتنديد بأوضاعهم، من بينها “هذا عيب هذا عار.. السائق في خطر”.

قال عبد العزيز الداودي الكاتب العام الوطني للإتحاد النقابي للنقل الطرقي إن الهدف من هذه الوقفة الاحتجاجية يتمثل في مطالبة المهنيين بالتفاعل مع طلبهم خاصة في ظل الوضعية الحالية التي أثرت على الوضعية الاقتصادية والاجتماعية، والتي أدت حسب الداودي إلى إفلاس عدد منهم نتيجة تراكم الديون بسبب تداعيات جائحةكورونا، إضافة إلى عدم توصل بعضهم بالدعم الحكومي.

وذكر المتحدث ذاته أن المهنيين يطالبون بتدخل السلطات المعنية من أجل إيجاد حلول ناجعة للمشاكل التي يعانون منها نتيجة الظروف الحالية المتسمة بارتفاع أسعار المحروقات، والتي أثقلت كاهل السائق وأصبح يكافح ويكابد من أجل لقمة العيش التي أصبحت هي الأخرى شبه مستحيلة بعد ارتفاع جل المواد الاستهلاكية حسب قوله.

وكانت نقابات مهنية طالبت بعقد لقاء مع والي جهة الشرق من أجل “إعادة النظر في التسعيرة” التي يرغبون في رفعها إلى 20 سنتيما لـ 80 متراً عوض مائة متر نهاراً، و25 سنتيماً ليلاً، وتحديد تسعيرة المسافة الأدنى في 8 دراهم عوض 6 دراهم المعمول بها حاليا.

تعليقات (0)
أضف تعليق