جهة الشرق.. افتتاح المعرض الجهوي الـ12 للكتاب بجرسيف

افتتحت أمس السبت بجرسيف، فعاليات الدورة الـ12 للمعرض الجهوي للكتاب، التي تنظمها المديرية الجهوية للثقافة بجهة الشرق، تحث شعار “لذة القراءة بين أحضان ملوية”.

وتأتي هذه التظاهرة الثقافية، المنظمة إلى غاية 13 أكتوبر الجاري، بشراكة مع عمالة إقليم جرسيف، والمجلسين الإقليمي والجماعي لجرسيف، تنفيذا لاستراتيجية وزارة الشباب والثقافة والتواصل الرامية إلى النهوض بصناعة الكتاب والنشر، وكذا الاهتمام بالكتاب والمبدعين، بالإضافة إلى تقريب الكتاب من المواطن تشجيعا له على القراءة.

ويشارك في هذا المعرض الثقافي، الذي يضم 20 رواقا، 12 عارضا يمثلون عددا من دور النشر، ومكتبات محلية وجمعيات عاملة في مجال الثقافة والابداع، بالإضافة إلى بعض المؤسسات العمومية التي تعنى بمجال نشر وترويج الكتاب.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بالمناسبة، أكد المدير الجهوي للثقافة بجهة الشرق، منتصر لوكيلي، أن هذا المعرض يروم تشجيع شبكة القراءة، وتوسيع دائرة المطالعة، وكذا خلق حيوية وحركية ثقافية بإقليم جرسيف.

وأشار السيد لوكيلي، إلى أن مديرية الثقافة بجهة الشرق، تعمد في إطار العدالة المجالية على تنظيم هذا المعرض بنوع من التكافؤ بين مختلف أقاليم ومدن الجهة؛ حيث تم اختيار إقليم جرسيف لاحتضان دورة 2022 من هذه التظاهرة بالنظر لما يتمتع به من زخم ثقافي، مبرزا أن أعلى نسبة مطالعة وانخراط في المكتبة على مستوى الجهة سجلتها دار الثقافة بجرسيف.

وأضاف أن إقليم جرسيف يعد خزانا تراثيا؛ حيث يضم مجموعة من المواقع الأثرية، منها حاسي ونزكا وموقعي الدزيرة وفريطيسة، وكذا القصبات الإسماعيلية؛ كقصبتي مسون و ارشيدة، بالإضافة إلى التراث اللامادي والمؤهلات الثقافية الأخرى التي تغني الخزان الثقافي للإقليم، مما يؤهله لاحتضان هذه الدورة من المعرض الجهوي للكتاب.

ويتضمن البرنامج الثقافي لهذه الدورة، أنشطة وفقرات متنوعة، منها ندوات فكرية، وقراءات شعرية، وتوقيع إصدارات جديدة، بالإضافة إلى أنشطة أخرى هادفة.

يذكر أن المعرض الجهوي للكتاب، الذي يعد تظاهرة ثقافية سنوية، يروم تشجيع نشر الكتاب وصناعته، ودعم التواصل بين منتجي الكتاب ومستعمليه، وكذا الاحتفاء بالمبدعين وتشجيعهم، بالإضافة إلى الدفع بدينامية القراءة العمومية.

تعليقات (0)
أضف تعليق