تداولت عدة جرائد الكترونية صباح اليوم خبر محاولة طبيبة شابة مقيمة بمستشفى الولادة ابن سينا السويسي بالرباط الانتحار، عبر تقطيع شرايين يدها، قبل أن يتدخل زملاؤها من لانقاذها، ليتم بعد ذلك نقلها على وجه السرعة لغرفة العمليات على أمل انقاذ حياتها.
وذكرت نفس المصادر الصحفية أن سبب اقدام الطبيبة على محاولة الانتحار راجع لضغوطات العمل وقلة الموارد البشرية وغياب آليات العمل الضرورية والتجهيزات الاساسية.
هذا الأمر نفته ادارة المستشفى مساء هذا اليوم، في بلاغ توضيحي اعتبرت فيه أن الجرائد الالكترونية الناشرة للخبر تسعى لترويج أخبار زائفة دون التأكد من صحتها من المصادر المعنية وأنها، أي الادارة، ملزمة بصياغة البلاغ لتنوير الراي العام ودحض كل خبر زائف من شأنه أن يمس بسمعة المركز والتشويش على المواطين.
وقد أكدت إدارة المركز في نفس البلاغ أن: “المعنية بالامر لم تقم بأية عملية انتحار وأنها تعرضت فقط أثناء عملها لجرح سطحي بسيط في يدها”.
وذكر البلاغ الصادر عن المستشفى أن أبواب المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا “مفتوحة لكل من يرغب في الحصول على المعلومة الصحيحة من مصدرها الموثوق، وإلا سيجد المركز نفسه ملزما بتفعيل المساطر والإجراءات القانونية المعمول بها في هذا المجال”،
هذا وقد سبق لسائل الاعلام الناقلة لخبر محاولة الانتحار تلك أن أشارت إلى أن إدارة المستشفى تحاول لملمة الموضوع والتستر عنه تفاديا لخروجه لوسائل الاعلام.
كما تجدر الاشارة أنه قبل أقل من شهر، أقدم طبيب آخر متدرب بمصلحة جراحة المسالك البولية بالمستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء على إنهاء حياته لنفس الاسباب السالفة الذكر، حسب عدة مصادر إعلامية.