فاجأ عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والإبتكار، رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، رضوان مرابط، بمراسلة تنهي مهامه على رأس جامعة سيدي محمد بن عبد الله، يوم الإثنين الماضي.
وطالب ميراوي مرابط بإعداد الوثائق اللازمة لإعمال مسطرة تسليم المهام، معلنا انتهاء فترة انتدابه كرئيس بالنيابة يوم غذ الأربعاء 21 شتنبر، ومتقدما له بالشكر ومتنمياته له بالتوفيق في مسيرته المهنية والعملية.
وتزامنا مع هذا الإعفاء، تلقى مرابط مراسلة منفصلة تفيد أن فريقا من المفتشية العامة للوزارة سيقوم ابتداء من يوم الأربعاء 21 شتنبر 2022 بمهمة معاينة لجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس.
وكشفت مصادر مشتركة أن السبب وراء هذا الإجراء المباغث والمفاجئ هو الرصيد العلمي “الهزيل” لمرابط، والذي لا يرقى لمستوى الباحثين الكبار، حيث لم ينشر طيلة مساره المهني باعتباره أستاذ تعليم عالي في المعلوميات، سوى 4 مقالات مفهرسة وفق المعايير المعترف بها دوليا.
هذا وقد طعَن رضوان مرابط، الرئيس المنتهية ولايته على رأس جامعة سيدي محمد بن عبد الله، في وقت سابق في نتائج مباراة شغل منصب الرئيس الجديد الذي سيخلفه، التي تم إيداع طلباتها ما بين 25 أبريل إلى 29 أبريل 2022، بسبب “الخروقات التي شابت المقابلة الشفوية” التي تمت يوم 29 يوليوز 2022، والتي تمس بمضامين الوثيقة الدستورية والضوابط القانونية، وتضرب القيم المكرسة في المباريات المتعلقة بالمناصب العليا ومناصب المسؤولية، على حد تعبيره.
وفي هذا السياق راسل مرابط كلا من رئيس الحكومة عزيز أخنوش ووزير التعليم العالي والبحث العلمي والإبتكار، عبد اللطيف ميراوي طاعنا في نتائج هذه الانتخابات، ومنددا “بالإقصاء الممنهج” له من قبل اللجنة التي تفتقد حسب مراسلته إلى “الحياد”.