احتضنت القاعة الكبرى لدار الثقافة ببني ملال، مساء أمس السبت، حفل تخرج طلبة المعهد المتخصص في الصحافة ومهن السمعي البصري الذي عرف حضورا كثيفا على شرف وجوه إعلامية متميزة وشخصيات بارزة.
وخلال هذا الحفل الذي تميز بحضور عدد من الشخصيات الفنية والإعلامية الوطنية والمحلية، وباشا مدينة بني ملال، وممثلي بعض المصالح الخارجية، وعدد من الضيوف من خارج الجهة، تم تكريم عدد من الوجوه الفنية والإعلامية الوطنية والمحلية اعترافا بعطاءاتهم في مجالات تخصصهم.
وفي كلمة له بالمناسبة، اعتبر محمد حفيظي مدير المعهد المتخصص في الصحافة ومهن السمعي البصري ببني ملال، أن المعهد تخرج منه اليوم صحافيات وصحافيون يشتغلون في مؤسسات إعلامية وطنية كبيرة بفضل ما تلقوه من تكوين وتوجيه في المعهد على يد أطره الإدارية والتربوية.
وأضاف حفيظي، أن تواجد معهد متخصص في الصحافة ومهن السمعي البصري بجهة بني ملال خنيفرة، هو مكسب وشرف لهذه الجهة بفضل مساهمته في تكوين صحافيين شباب سيكون لهم قسم السبق في الميدان الإعلامي محليا وجهويا ووطنيا، مشيرا إلى أن إحدى متطلبات التنمية على المستوين المحلي والجهوي تفرض تواجد إعلام مهني يحترم أخلاقيات المهنة وقواعد العمل الإعلامي.
وأكد حفيظي، أن المعهد حريص على تقديم تكوين في المستوى الجيد للطلبة طيلة مسار التكوين، وأنه منفتح على محيطه وسيسعى إلى تعزيز كل المكتسبات التي حققها من أجل ضمان تكوين علمي ومهني لفائدة طلابه، مشيرا إلى أن نتائج الأربع سنوات الماضية من عمر المعهد شاهدة على هذا التوجه.
كما تم استحضار روح فقيد الصحافة الجهوية والوطنية محمد الحجام مؤسس جريدة ملفات تادلة، وتكريمه اعترافا بعطاءاته وتضحياته من أجل صحافة جهوية رائدة بجهة بني ملال خنيفرة وبالمغرب.
وتخللت هذا الحفل الذي أشرف على تقديم فقراته الفنان هشام الوالي، لوحات فنية وموسيقية تفاعل معها الجمهور الذي ملء القاعة الكبرى بدار الثقافة، والذي استحسن تنظيم هذا الحفل احتفاء وتشجيعا للطلبة المتخرجين.
وفي ختام هذا الحفل الذي عرف حضور عائلات الطلبة خريجي المعهد، تم توزيع الديبلومات على الطلبة الذين أنهوا مسارهم التكويني بالمعهد الذي امتد لسنتين، كما تم تتويج الطلبة المتفوقين منهم.