من المقرر أن تبدأ السنة الدراسية 2022-2023 في المغرب رسميا يوم 5 شتنبر للمدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية، حسبما أعلنت وزارة التربية والتعليم مؤخرا.
وفقًا للإعلان نفسه، من المتوقع أن يخضع طلاب المدارس الثانوية المتخصصون في المجالات ذات الصلة بالعلوم لامتحانات البكالوريا بين 6 و 8 يونيو. ومن المقرر أن تعقد تخصصات العلوم الإنسانية في الفترة من 9 إلى 10 يونيو، بينما من المقرر أن تعقد جلسات التحضير للبكالوريا في الفترة من 5 إلى 8 يوليو.
في الفترة التي تسبق موسم العودة إلى المدارس، أصدرت وزارة التربية الوطنية المغربية إعلانًا يطمئن المواطنين على أن أسعار الكتب المدرسية ستبقى دون تغيير، وسط مخاوف من تأثير ارتفاع التضخم على أسعار اللوازم المدرسية.
وقررت الوزارة تخصيص دعم الدولة لناشري الكتب المدرسية بعد مداولات مع لجنة التسعير الوزارية، وهي هيئة حكومية مكلفة بمراقبة تأثير التضخم على السلع الأساسية، كما تهدف حزمة الدعم الجديدة إلى ضمان تزويد السوق بشكل جيد لتلبية الطلب، بالإضافة إلى التخفيف من تأثير ارتفاع أسعار السلع على القوة الشرائية الوطنية.
وتعهدت الوزارة، في بيان لها، بتقديم دعم مالي مباشر لناشري الكتب المدرسية الذين يزودون الكتب المدرسية الابتدائية والثانوية.
وأوضح البيان أن المساعدة المباشرة ستدعم 25٪ من السعر النهائي للكتب المدرسية.
وبينما تدخلت الحكومة للحد من صدمة الأسعار على أسعار الكتب المدرسية، يظل تأثير التضخم على الأنواع الأخرى من اللوازم المدرسية مصدر قلق كبير للآباء.
قال حسن الكمون ، رئيس “بائعي الكتب المستقلين في المغرب” ، في لقاء صحفي، إن أسعار اللوازم المدرسية ارتفعت بشكل كبير مقارنة بالعام الماضي.
وأضاف الكمون: “شهدت اللوازم المدرسية ، وخاصة المستوردة منها ، زيادة كبيرة قدرت بما بين 45 و 70٪” ، مؤكدة أن هذا التغيير تاريخي في كثير من النواحي، ومن المرجح أن يؤثر على القوة الشرائية للأسر التي لديها أكثر من طفل واحد