أكد المنتدى المغربي للصحفيين الشباب أن الوحدة الترابية للمملكة ليست قضية الدولة المغربية فقط بل هي قضية وطنية تمس مختلف المواطنين والمواطنات، معتبرا أن رد فعل الصحافة والشعب المغربي طبيعي مقابل سلوك الرئاسة التونسية الذي يمس بالشعور الجمعي للشعب المغربي.
وأكد المنتدى، في رسالته المفتوحة الموجهة إلى المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، أن وسائل الاعلام المغربية لم تدع بأي شكل كان إلى التفرقة أو “استهداف ممنهج للشعب التونسي”، بقدر ما قامت بنقل الأخبار المتعلقة باستقبال الزعيم الانفصالي “ابراهيم غالي”.
وأضافت الرسالة المفتوحة، أن الصحافة المغربية تركت مجال التعليق مفتوحا أمام مختلف التيارات السياسية الحكومية والمعارضة وكذا الهيئات النقابية والمدنية، فضلا عن نقلها لردود الفعل التونسية المنددة، مشيرا أنه خلافا لذلك عمدت القناة الوطنية لتونس إلى تحريف كلمة الرئيس السنغالي الذي تأسف لغياب المملكة عن قمة “تيكاد 8”.
وفي ذات السياق شدد المنتدى أن انتقاد خطوة الرئاسة التونسية، التي تعد إعلانا صريحا عن تخلي الدولة التونسية عن موقفها المحايد في ملف الصحراء المغربية، ليس تدخلا في الشأن الداخلي لتونس، مؤكدا أنه ممارسة عادية تدخل في إطار حرية الرأي والتعبير.
واختتم المنتدى مراسلته موضحا أن أي إساءة سواء صدر من أفراد تونسيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو مغاربة فهو محط رفض من المنتدى، مؤكدا انتظاراته من الصحافة التونسية تعزيز التنسيق والعمل المشترك في إطار