شبيبات الأحزاب المغربية يد في يد مع نظيرتها التونسية

أشادت شبيبات الأحزاب السياسية بالمغرب، والأصوات الحية والأحزاب والشبيبات الحزبية في دولة تونس، بموقف دولة اليابان التي فضحت زيف رواية الرئاسة التونسية عبر التأكيد على أن دعوة ممثلي الكيان الوهمي هو إجراء أحادي من طرف واحد.

ونبهت الشبيات الحزبية، في بيان مشترك صدر عقب اجتماع طارئ لزعمائها عبر تقنية التناظر المرئي، النظام التونسي من خطورة الخطوة الغير المحسوبة والطائشة التي قام بها الرئيس التونسي قيس سعيد باستقباله لزعيم عصابة « البوليساريو » خلال قمة « تيكاد ».

وعبرت الشبيبات الحزبية عن استنكارها الشديد لهذا التصرف الشنيع البعيد كل البعد عن  الأعراف والتقاليد الديبلوماسية، والذي يستفز مشاعر المغاربة قاطبة تجاه “قضيتهم الأولى “.

وأكدت أن هذا التصرف يضرب بشكل واضح أواصر الاحترام والتقدير التي يكنها الشعب المغربي للشعب التونسي الشقيق، ويتجاهل أسس البناء المغاربي القوي الذي ما فتئ صالملك محمد السادس يعمل على إرساءه وتثمينه.

كما أشادت كذلك، بالموقف الديبلوماسي الحازم الذي اتخذته المملكة المغربية على إثر ما أقدم عليه الرئيس التونسي الذي وضع بلاده، عكس كل سابقيه في خدمة أجندة أعداء وحدة المغرب الترابية، مؤكدة على على “تجندها وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس لمواصلة الإصلاحات من أجل نهضة  تنموية في كل ربوع المملكة لا سيما في أقاليمنا الجنوبية “.

في السياق ذاته، أشادت الشبيبات الحزبية لكل من التجمع الوطني للأحرار، والاتحاد الاشتراكي، والعدالة والتنمية، والأصالة والمعاصرة، والتقدم والاشتراكية، والحركة الشعبية، والاستقلال، والاتحاد الدستوري، بالموقف الديبلوماسي الحازم الذي اتخذته المملكة المغربية.

 

العلاقات المغربية التونسية
تعليقات (0)
أضف تعليق