تعرض طفل مغربي، لم يتجاوز ربيعه الثاني، يوم الثلاثاء الماضي، لإصابة بعيار ناري أطلقه إيطالي كان “يتسلى” بإطلاق النار على لوحات علامات الطريق، بنواحي مدينة بريشا بإيطاليا.
وحسب ما أوردته الصحافة المحلية، فقد كان الطفل المغربي بشرفة منزله قبل أن يتعرض للإصابة برصاصة طائشة، يرجح أنها غير مقصودة.
ولا تزال عناصر الأمن تحاول فك لغز ما حدث، خاصة وأن الطفل المغربي كان على بعد حوالي 30 مترا.
هذا وقام المحققون بفتح متابعة قضائية بحق المتهم الرئيسي الذي يشتغل حارسا للأمن من حاملي السلاح، إلى جانب زوجته و صهره اللذان حاولا إخفاء معالم الجريمة.