أمرت المحكمة الوطنية العليا بإسبانيا، يوم أمس الثلاثاء، بسجن “الجهادي” من أصول مغربية المعتقل في النمسا قبل أسبوعين لدى عودته إلى أوروبا بعد سنوات من “الجهاد” في سوريا.
وحسب ما أوردته مصادر في مكافحة الإرهاب لصحيفة “El CONFIDENCIAL” الإسبانية، فالجهادي المغربي الأصل، والباغ 37 سنة، تربطه صلات بإسبانيا، حيث كان يعيش قبل مغادرته متوجها إلى الشرق الأوسط للإنضمام إلى جبهة النصرة، ذراع تنظيم القاعدة في المنطقة.
هذا وقد كان اعتقال “الجهادي” المعرف دوليا ب FFT أو “إرهابي مقاتل أجنبي” في الثاني من غشت 2022، بتعاون بين الاستخبارات المغربية ونظيرتها الاسبانية والنمساوية، حيث تم ايقافه إلى جانب “جهادي” آخر، غادر معه سوريا بعد أن قاتلا إلى جانب مجموعات منتمية لتنظيم القاعدة، وذلك عبر تركيا لدخول أوروبا سراً.