عثرت شرطة كيبيك في كندا، بداية الأسبوع الحالي على الساعة الثانية بعد الزوال، على شاب مغربي مقتول داخل سيارة في ستونهام .
وقد تسبّب مقتل الطالب المغربي صدمة وسط مقربيه وعائلته، بينما لا يزال لغز كبير يحيط باللحظات الأخيرة من حياته.
ووفقا لما أوردته وسائل إعلام محلية، فإن الأمر يتعلق بأشرف تيمومي، طالب مغربي مقيم في كندا، ويبلغ من العمر 20 عامًا، انتقل سنة 2019 إلى “مونتريال” من أجل استكمال دراسته، حيث ثر عليه بداية الأسبوع الجاري جثة هامدة مع آثار أعيرة نارية في جسده.
واستبعد المحققون فرضية انتحار الشاب، حيث كشفت معاينة الطبيب الشرعي، أن كل المعطيات تشير إلى أن الأمر يتعلق بجريمة قتل مدبرة، وهو ما دفع عناصر الشرطة الكندية لفتح تحقيق في هذه القضية، مستعينين بكلاب مدربة لاستجلاء الأدلة في مسرح الجريمة، بالإضافة إلى طائرة بدون طيار لمعرفة الظروف المحيطة بالواقعة.
وكان سكان المنطقة التي عثر فيها على الضحية، وفقا لذات المصدر، قد سمعوا إطلاق النار واتصلوا بالشرطة التي عثرت على الجثة، لكنهم لم يتمكنوا من التعرف على الجاني أو الجناة المحتملين.