شكلت عملية مرحبا 2022 حدثا استثنائيا لمغاربة العالم بعد أن أجبرت جائحة كورونا العديد منهم على المكوث في بلدان المهجر، لكن عودة هؤلاء المهاجرين اصطدمت بمجموعة من الإكراهات شكلت موضوع احتجاج للجالية المغربية بالخارج، ورفع من منسوب الاستياء في صفوفهم.
ووفق لصحيفة بلادي الإلكترونية، تلقت مؤسسة الحسن الثاني، المنظم الرئيسي لعملية مرحبا 2022، حتى الآن 900 شكوى من مغاربة مقيمين بالخارج، وهو أعلى رقم سجلته منذ انطلقها.
وتتعلق هذه الشكاوى، حسب ذات المصدر، بـ “التظلمات والطلبات المتعلقة بالإدارة أو الطلبات المتعلقة بمتابعة مصير الملفات المقدمة إلى العدالة أو حتى التشاور بشأن الإجراءات الواجب اتباعها أو الطلبات التي تهدف إلى الحصول على استشارة قانونية”.
ويشار إلى أن مجموع شكايات سنة 2021 المقدمة من طرف المهاجرين المغاربة هو 373 شكاية، 38بالمئة منها تخص الشق الإداري، فيما 14بالمئة منها هي عقارية، 10بالمئة اجتماعية، أما عن الباقي فينقسم بين مدنية وجنائية، مسطرية وأحوال شخصية، تجارية وبنكية.