في أطول يوم انتخابي: أجواء جديدة لم تعشها تونس منذ استفتاء 2014

انطلقت صباح اليوم عملية الاستفتاء على الدستور التونسي الجديد في أطول يوم انتخابي، حيث فتح أكثر من 11 ألف مركز اقتراع أبوابه أمام المواطنين اعتبارا من الساعة الخامسة بتوقيت غرينتش على أن تغلق عند الساعة 21,00.

ويأتي ذلك في الوقت الذي أصدر فيه الرئيس التونسي قيس سعيد سابقا مرسوماً لدعوة الناخبين إلى التصويت باستفتاء شعبي على دستورٍ جديد للبلاد في 25 يوليوز، والذي من المقرر أن يمنح قيس سعيّد صلاحيات واسعة جديدة، ويحل محل دستور عام 2014.
وحسب الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية، فإن عملية الاستفتاء على الدستور الجديد “تسير بشكل طبيعي وسلسل”، واعتبرت أن “العبرة بنسب المشاركة”.
وجاء ذلك في تصريحات صحفية لرئيس الهيئة فاروق بوعسكر اليوم ، عقب تصويته في أحد مراكز الاقتراع بزاوية سوسة من المحافظة التي تحمل ذات الإسم، شرقي البلاد.
وقال بوعسكر: “العبرة بنسب المشاركة، والناخبون أحرار في التصويت بنعم أو لا”، مضيفا “المراكز فتحت أبوابها السادسة صباحاً (5:00 ت.غ) دون تأخير، وعملية الاقتراع تسير بشكل طبيعي وسلس”.

ويذكر حسب أرقام أعلنتها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، فإنه مدعو للمشاركة في الإستفتاء 9 ملايين و296 ألفا و 64 شخصا منهم 348 ألفا و876 ناخبا خارج تونس.
وانطلق الاستفتاء بالنسبة للناخبين المقيمين خارج تونس ، الجمعة على أن يستمر إلى غاية الإثنين 25 يوليو 2022.
وخصصت هيئة الانتخابات 11الف و614 مكتب اقتراع داخل تونس وخارجها.

تعليقات (0)
أضف تعليق