انطلقت صباح اليوم الخميس 21 يوليوز الجاري، عملية التصويت في الإنتخابات الجزئية، على مستوى دوائر الحسيمة ومكناس، ومديونة، حيث من المنتظر أن تكون المنافسة قوية من أجل الظفر بالمقاعد الستة التي يتم التنافس من أجلها.
وفي دائرة الحسيمة التي توصف بمجموعة الموت، يتنافس 7 مرشحين من أجل الظفر بالمقاعد الأربعة التي سبق أن ألغتها المحكمة الدستورية، وهم نور الدين مضيان عن حزب الاستقلال وبوطاهر البوطاهري عن حزب التجمع الوطني للأحرار ومحمد حموتي عن حزب الأصالة والمعاصرة، ومحمد الأعرج عن حزب الحركة الشعبية، سيختبرون من جديد شَعبيتهم بالمنطقة.
ويعول حزب الاستقلال بشكل كبير على مرشحه نورالدين مضيان، من أجل استعادة المقعد الملغى، بينما يطمح حزب العدالة والتنمية إلى إضافة مقعد لمجموعته النيابية، حيث شهدت حملته الانتخابية حضور الأمين العام لحزب “المصباح” عبد الإله بنكيران من أجل دعم مرشحهم.
وستكون هذه الانتخابات امتحانا حقيقيا لشعبية الحكومة بعد شهور من تعيينها على رأس تدبير الشأن العام، وبينما يؤكد الإقبال والتفاعل الضعيف من طرف المواطنيين مع حملات المرشحين، أن هذه الانتخابات ستشهد عزوفا، بسبب سياق يتسم بغضب كبير من سوء تدبير الحكومة لأزمة غلاء الأسعار، الأمر الذي جعل الاغلبية الحكومية تعيش وسط مخاوف من أن تتلقى ضربة كبيرة في هذه الانتخابات الجزئية.