عقد المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، أمس الثلاثاء 19 يوليوز 2022، اجتماعا ناقش من خلاله الظروف التي تمر منها المملكة المغربية في الأونة الأخيرة.
وفي هذا السياق، ندد المكتب السياسي لحزب “الكتاب”، باستمرار غلاء أسعار المحروقات، على الرغم من انخفاض أسعار البترول في السوق الدولية، مسجلا انعكاس ذلك على أثمنة معظم المواد الاستهلاكية، بما يفاقم القدرة الشرائية للمغاربة.
وقد أكد حزب التقدم والاشتراكية، في بلاغ له توصلت الجريدة الإلكترونية “جهات”بنسخة منه، عن خيبة أمله إزاء العمى السياسي والاجتماعي للحكومة، بالنظر إلى عدم تحركها إزاء الأوضاع الاجتماعية المتدهورة، كما عَبَّرَ عن رفضه لوقوفها موقف المتفرج على معاناة المواطنات والمواطنين، إما بِفعل دوغمائية قرار ها الاقتصادي، أو بسبب ضعف تقديرها السياسي لدقة وحساسية الأوضاع، أو من جراء عجزها، واصفا إياها ب “مُصابَةٌ بِـــعَـــــمــَـــى سياسي واجتماعي”، كما جدَّدَ مطالبته بأن تتخذ الحكومة تدابير ملموسة لمواجهة غلاء أسعار المحروقات، كما فعلت العديدُ من البلدانٌ الأخرى،
وطالب رفاق نبيل بن عبد الله خلال، خلال اجتماع مكتبهم السياسي، بإعادة تشغيل مصفاة سامير، مؤكدين على ضرورة أن يتحول ذلك إلى قرارٍ سياسي عاجل وجريء.
وقال حزب الكتاب أيضا في نفس البلاغ، “إن حزب التقدم والاشتراكية يُدرك تماماً الصعوبات المالية والتقنية والتعقيدات القضائية التي يمكن أن تُصَعِّبَ إعادة تشغيل مصفاة سامير، إلاَّ أنه يعتبر أن المسألة ترتبط، في المقام الأول، بإرادة وقرارٍ سياسييْـــن للحكومة، ويؤكد بهذا الصدد على أنَّ الأدوار الاستراتيجية لهذه المصفاة تندرج ضمن المقومات الأساسية للسيادة الطاقية والمصلحة الوطنية”.