قدمت هيئة الدفاع عن المعتقلين على خلفية “أحداث مليلية” ملتمس لغرفة الجنايات باستئتافية الناظور يدعو إلى تأخير جلسة المتابعين في ملف الأحداث الأخيرة بمليلية، إلى تاريخ لاحق من أجل أخد الوقت في إعداد الدفاع.
وأخذت غرفة الجنايات الاستئنافية بالناظور، طلب هيئة الدفاع بعين الاعتبار وقامت بتأجيل المحاكمة إلى غاية الأربعاء 27 يوليوز الجاري.
وتم في هذا الملف متابعة 28 مهاجرا اليوم في جلسة أولى أمام المحكمة، حيث جرت المحاكمة عن بعد عبر تقنية الفيديو، وينحدر جميع المهاجرين من السودان باستثناء مهاجر يمني وآخر تشادي، ويتابع المتهمون ب“تنظيم وتسهيل خروج أشخاص أجانب من التراب الوطني بصفة سرية واعتيادية والانضمام إلى عصابة واتفاق وجد بهدف ارتكاب الأفعال المذكورة، والدخول إلى التراب الوطني بطريقة غير قانونية، والإقامة غير الشرعية، واستعمال العنف ضد رجال القوة العمومية أثناء قيامهم بعملهم مع سبق الإصرار، والتعييب العمدي لشيء مخصص للمنفعة العامة، والعصيان، والتجمهر المسلح”.
كما يتابع آخرون من المجموعة نفسها إلى جانب التهم سالفة الذكر، بـ”إضرام النار عمدا في الملك الغابوي، واحتجاز شخص والقبض عليه وحبسه وحجزه دون أمر من السلطات المختصة وفي غير الحالات التي يجيز فيها القانون أو يوجب ضبط الأشخاص، والضرب والجرح العمديين بواسطة السلاح، واستعمال العنف ضد رجال القوة العمومية أثناء قيامهم بعملهم مع سبق الإصرار”.
ومن جهته قدم الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف 20 شهادة طبّية لإثبات إصابات عناصر القوات العمومية خلال الأحداث عينها، ملتمساً ضمّها إلى الملف وحضور المشتكين في الجلسة المقبلة.