مع الإرتفاع الذي عرفته أسعار القمح على مستوى السوق الدولي، تداولت أخبار مفادها إقراى المخابز لزيادة في سعر الخبز.
وفي سياق متصل قال الحسين زاز الرئيس المنتدب للجامعة الوطنية لمخابز وحلويات المغرب، إن الدولة مازالت تدعم القمح منذ سنة 2008 في إطار قانون الإعتدال، رغم بعض الأزمات التي تحيط بالقطاع، نافيا أي زيادة مرتقبة في أسعار الخبز.
وأضاف زاز في تصريح للجريدة الإلكترونية “جهات”، أن الدولة تدعم القمح اللين من مصادر الإستيراد على أن يصل إلى المطاحن المحلية بثمن 260 درهم للقنطار الواحد، كيف ما كان ثمنه في السوق الدولي، مشيرا إلى أن الدولة حاليا تدفع ثمن الفرق الذي يقدر بدرهمين و90 سنتيما قبل الأزمة الدولية.
وأكد المتحدث نفسه أن ثمن الخبز مستقر في ثمنه ولن يعرف أي تغيير، مشددا على أن ما يتم ترويجه حول الزيادة المرتقبة هو “كذب وإفترار”.